دائرة الصحة أبوظبي: استمرار تعليق العلاج في الخارج باستثناء الحالات المستعجلة والحرجة

وأشارت الدائرة أنها تستقبل طلبات العلاج في الخارج المستعجلة من خلال منصة "تم"، حيث يتعين على مقدم الطلب، سواء لديه موافقة مسبقة أم لا، تقديم الطلب في المنصة مع الأوراق الثبوتية وإرفاق تقرير طبي حديث من أحد مستشفيات الإمارة موجه للدائرة ومعتمد من كل من الطبيب الاستشاري المختص بالحالة، ورئيس القسم، والمدير الطبي، ليتم عرضه على اللجنة الطبية المشتركة للبت في ما إذا كانت الحالة مستعجلة ويتعذر تقديم الخدمة في الدولة أو التنسيق مع كافة الجهات المختصة لضمان حصول المريض على الخدمات الصحية المناسبة بحسب حالته الصحية. 

ووجهت الدائرة الحالات العاجلة فقط نحو تقديم التقارير الداعمة في منصة "تم" عن طريق الرابط الإلكتروني التالي: https://www.tamm.abudhabi/aspects-of-life/healthsafety/healthinsurance/Dealing-with-health-emergencies/requestfortreatmentabroad

وأوضحت الدائرة بأنها تحرص على توظيف الخبرات وتسخير التقنيات الحديثة وأخذ المشورة عن بعد من باقة من المستشفيات الرائدة عالمياً من أجل تقديم الرعاية الصحية المثلى للحالات التي تتطلب المتابعة المكثفة لما بعد العودة إلى الدولة أو للحالات الجديدة بالتنسيق مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" ومبادلة للرعاية الصحية.

وقالت هند الزعابي، مدير دائرة العلاج بالخارج بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي: "لطالما كانت صحة وسلامة مرضانا على رأس قائمة أولوياتنا، وهم المحرك الرئيسي للجهود التي نكرسها في ظل هذه الظروف الراهنة لمواصلة ضمان تقديم رعاية صحية متميزة لهم سواء داخل أو خارج الدولة، من خلال التنسيق وأخذ المشورة من نخبة من المستشفيات العالمية الرائدة التي تربطنا معها علاقات تعاون وطيدة تنصب لما فيه خير وصحة المجتمع." 
 
ومن الجدير بالذكر بأن الفريق يعمل على مدار الساعة من خلال مركز العمليات بمتابعة الخدمات المقدمة للمرضى المواطنين المبتعثين للعلاج في الخارج والتواصل معهم بشكل مستمر. ودعت الدائرة الجمهور إلى التواصل معها عبر الرقم 024175555 فيما يتعلق بخدمات العلاج في الخارج.

وكانت دائرة الصحة أبوظبي قد علقت ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج بشكل مؤقت في شهر مارس الماضي، وذلك في إطار حرصها على وضع صحة وسلامة المرضى على رأس قائمة الأولويات وضمان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي من شأنها مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والحد من معدلات انتشاره.